وهى يعنى الأغانى السبب فى نكسة الأمة - حد يرد عليه -

[center]بسم الله الرحمن الرحيم


وهى يعنى الأغانى السبب فى نكسة الأمة
سؤال كتير سألوه و هما بيضحكوا .... لكن للأسف ما فكروش يدوروا على الإجابة .... ليه ؟
لأنهم مش مقتنعين أصلا بإن الأغانى هى السبب - أو أحد الأسباب – فى نكسة الأمة ليه برضه ؟
هو عشان شوية كلام بيتقال مع لحن موسيقى يبقى إحنا كده بنلعب فى أمل البلد و الأمة ومستقبلها ....

لكن هاحكيلكم قصة صغيرة قوى و ياريت تفهموا قصدى
عندما كان المسلمون يفتحون بلاد فارس - إيران حاليا – كانت شاقة الفتح و صعبة وظلوا يحاولون مرارا و تكرارا حتى بدأ القائد ومن معه فى سرد أسباب الصعوبات التى تواجههم حتى قال أحدهم سببا هو مغزى القصة و أتى لهم بالسبب الذى عطل الفتح على المسلمين .... فما هو السبب الذى وصلوا له ؟؟؟؟
قال : السبب فى إستعصاء الفتح هو أننا نسينا سنة السواك عن رسول الله .
هل إستغربتم السبب
أكمل لكم : بعدها قام الجيش كله بإخراج السواك و هم صفوفا مستعدين لبداية يوم جديد من المعارك مع الفرس وقاموا بإستعمال السواك أمام الفرس حتى رآهم الفرس وهم يستاكون فظنوا أن العرب يسننون أسنانهم ليأكلوا الفرس فخافوا من المسلمين حتى أن بعض قادة جيش الفرس ترك موقعه فى المعركة و هرب

.هل رأيتم كيف تسبب السواك مع صغر حجمه فى هزيمة أكبر قوة عظمى على الأرض فى وقتها من جيش المسلمين حديث العهد

.ليس السواك هو من فعل ذلك و لكن الله ألقى فى قلوبهم الرعب من المسلمين بعدما إلتزموا بأمر الرسول عليه الصلاة و السلام بدون قول لماذا و لم يقولوا هل السواك هو سيكون سبب النصر ولم يسخر أحد من هذا ...

أرى أنى قد شرحت قصدى من القصة و لعلكم طبعا فهمتم قصدى
أنا كنت من هواة الأغانى و كنت شغوفا بها إلى حد بعيد جدا و كنت انتظر الجديد فيها دائما
و لكنى سألت نفسى ذات يوم : هل الأغانى لها فائدة أم هى كلمات فقط نسلى أنفسنا بها و لطالما قلت لنفسى و سألتها نفس السؤال " وهى يعنى الأغانى اللى جايبنا ورا "لكن قلت لنفسى بعدها و ما فائدة الأغانى ، هناك من يقول أنها حرام و هناك من يقول إنها ليس فيها شئ أى لم يقل أنها حلال إذن هى من الشبهات فلماذا لا نجتنب شيئا هو من الشبهات

.على الأقل لا أحمل اوزارا دون ان أعرف بها ثم أجد الله تعالى يسألنى عنها يوم القيامة و قد ظننت أنها لا شئ و لن تضرنى .

أعلم أن هناك من سيقول زهقنا من الكلام ده ومش مقتنعين و أقول لهم كلمة واحدة

" إن سبب عدم دخول غير المسلمين فى الإسلام ليس لأن الإسلام - فى وجهة نظرهم - ليس دين الحق و لكن لأنهم لم يقرأوا و لم يسألوا فى غير دينهم و لو سألوا لدخلوا الإسلام فى التو "

إذن فلماذا لا نحاول السؤال و المعرفة ، علينا أحبتى فى الله أن نبحث فى كل شئ و لا نقول الامر ما يستاهلش

فحينما جاء رجل إلى الإمام الشافعى ( على ما أذكر ) وقال له : يا إمام أريد أن أسألك فى شئ بسيط قال له الإمام : و هل فى دين الله بسيط فكل أمر من عند الله هو عظيم

و من هنا بدات حملتى لترك الأغانى فى منتداكم و ستجدون هذا المقال فى عدة منتديات أخرى سأنشرها فيها عسى الله أن يهدى بها من يشاء من شباب الأمة التى هى خير أمة

وودت لو أنكم ساعدتمونى فى هذا ليكن لكم من الثواب مالى و أكثر عسانا نقدم شيئا لدين الله الحنيف و أن نجد صداه يوم أن نقف بين يدى الجبار فيرحمنا بها .

و أدعوكم إخوتى يا من تدمنون الأغانى أن تحاولوا تركها ولن أقول لكم أن تركها صعب فقد ظننت ذلك فى البداية لكن والله العظيم لم أجد أسهل من أن أمسح الأغانى من على جهازى و موبايلى و لم أشعر بالندم بعدها بل أشعر بالفخر و الحمد لله رب العالمين .....

أرجوكم فكروا بالأمر فلقد مللنا الملهيات و المغريات فى الدنيا و نريد أن نرقى بأمتنا فتخيلوا لو أن أعدائنا و جدونا نسمع القرآن بدلا من الأغاني و الله لسوف يخافون منا و يعملون لنا ألف حساب ولا يستقلل أحد نفسه و يقول و من أنا و هل سوف أؤثر فى الأمة ...

نعم سوف تؤثر فى الأمة فقط عليك النية و الله معينك و موفقك ...

أرجوكم خذوا الأمر بجد و عدونى بالمحاولة
فلقد مللنا الذل و غضب الله علينا بسبب تلك الأمور التافهة التى لا نٌعير لها بالاً و هى من أكبر أسباب غضب الله

فكيف لو مات أحدنا وهو يسمع أغنية و قال الرسول صلى الله عليه و سلم " من مات على شئ بعث عليه " فتخيل أنك بعثت يوم القيامة و أنت تغنى أمام الملك .....

فكل ما أطلبه منك هو أن تسمعوا المزيد من القرآن و الأناشيد الدينية ووالله لسوف يتغير الحال إلى حال آخر .
لن أطيل أكثر من هذا و لكن دعونا ندعو ان يهدى الله شباب و بنات الأمة ..... آميـــن .


قال يزيد بن الوليد: إياكم والغناء فإنه ينقص الحياء ويزيد الشهوة ويهدم المروءة، وإنه لينوب عن الخمر ويفعل ما يفعله السكر وتأمل عقاب من يتساهل في سماع الغناء

عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ { : مَنْ جَلَسَ إلَى قَيْنَةٍ يَسْمَعُ مِنْهَا صُبَّ فِي أُذُنَيْهِ الْآنُكُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ }

و الأنك المقصود به الرصاص المنصهر من شدة الحرارة

فهل من محتمل ..... !!!![/center]